هاتف يقود إلى تفجير فضيحة مدوية بطلها زوج و ربيبته..تفاصيل مثيرة!

0

الحدث بريس ـ مُتابعة

اهتز حي “سوكوما” بمراكش،الثلاثاء الماضي، على واقعة فضيحة مدوية، تتمثل في استغلال جنسي واتجار بالبشر ضحيته قاصر تبلغ من العمر 14 سنة، من قبل جانح أربعيني لم يكن سوى زوج والدتها.

وحسب ما ٱوردته يومية “الصباح” في عددها الٱخير، فإن المتهم اعتاد ممارسة شذوذه على ربيبته، بعد أن نجح في التغرير بها بهدايا ومبالغ مالية لشراء صمتها حتى لا تفتضح جريمته، وفي الوقت نفسه لضمان استغلالها بشكل دائم في إشباع مكبوتاته الجنسية. وكشفت الأبحاث الأولية، تورط شخص ثان في واقعة الاستغلال الجنسي للقاصر، إذ تبين أن قريبة للزوج وضعت بيتها رهن إشارته لإشباع مكبوتاته، وظلت تتستر على جرائمه، رغم خطورتها.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وأوضحت مصادر متطابقة أن الزوج كان يعامل الطفلة معاملة الأب لابنته إلى أن بلغت مرحلة المراهقة، فتحركت غريزته الجنسية تجاهها، إذ بدأ في التقرب منها، بشكل حميمي، ونجح في التغرير بها والفوز بثقتها ليتمكن من التحرش بها وهتك عرضها في عدة مناسبات دون عنف، قبل أن يفتض بكارتها ويعاشرها معاشرة الأزواج بشكل دائم.

وتم افتضاح جريمة الزوج في حق ربيبته، بناء على شك والدة الضحية في تصرفاتها وارتباكها الملحوظ، بعد أن عاينت لديها هاتفا محمولا من النوع الرفيع، قبل أن تقرر ترصد خطواتها، إلى أن ضبطتها رفقة زوجها بمنزل آخر.

وبعد عرضها على الطبيب، واكتشاف فقدانها بكارتها، كشفت القاصر بعفوية أن الرجل الذي تناديه بوالدها يقوم بممارسة الجنس عليها مقابل هدايا ومبالغ مالية، واقتناء كل ما تشتهيه نفسها.

وباشرت فرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، بحثا قضائيا مع الموقوفين، لكشف ملابسات القضية، وظروف وقوعها وامتداداتها، وما إن كانا لهما ضحايا آخرون، في انتظار إحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتهمة التغرير بقاصر والاغتصاب والاتجار في البشر.

وتعود تفاصيل القضية، تضيف يومية ” الصباح “, إلى انتقال الطفلة للعيش مع والدتها بعد انفصال والديها وهي في سن الرابعة من عمرها، إذ كانت تعيش مع الجاني بشكل عاد إلى أن بدأت علامات المراهقة تظهر عليها، وهو ما جعله يغرم بمفاتنها. ووجد زوج الأم بيت قريبة له فضاء بعيدا عن الشبهة لاستغلال الطفلة جنسيا، إذ كان يصطحبها إليه لممارسة الجنس عليها بشكل دائم..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.