الحدث بريس : متابعة
بعد الأنباء المتضاربة، والتقارير المتناقضة حول تمديد الحجر الصحي، اجتاح هاشتاغ #لا_لتمديد_الحجر_الصحي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هاشتاغ “لا للتمديد” مباشرة بعد تداول أنباء غير رسمية مفادها عزم الحكومة تمديد الحجر الصحي وحالة الطوارئ لأسبوعين إضافيين أو ثلاثة.
ويعتبر المدافعون عن “عدم التمديد” أن مؤشرات الحالة الوبائية ببلادنا قد تحسنت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بل وأصبح أفضل بكثير مما هو عليه الحال بعدد من الدول التي سمحت لمواطنيها بالعودة تدريجيا إلى نمط الحياة العادية.
ويقول النشطاء الفايسبوكيون أن خبراء علم الفيروسات يؤكدون أن الوباء لن يختفي إلا بعد الوصول إلى لقاح، وبالتالي فإن الوصول إلى صفر حالة لن يكون ممكنا حتى وإن مدد العثماني الحجر الصحي لأشهر أخرى، وبالتالي فإن قرار غير محسوب العواقب كهذا لن يؤدي إلى إلا للزيادة في المعاناة النفسية والاقتصادية والاجتماعية لملايين المغاربة.
وأضاف آخرون: “لا لتمديد الحجر الصحي المواطن المغربي يعاني في صمت جراء هذه الأزمة الخانقة وما ترتب عليها من تبيعات المصاريف المتراكمة عليه الكل يريد أن يرجع لعمله واستئنافه تمديد الحجر الصحي للمرة الثالتة سيكون الضربة القاضية التي ستعصف بالمواطن الضعيف المغلوب على أمره وستترتب عن ذلك عدة سلبيات، سئمنا من المكوث في البيوت، سئمنا من دفع ضريبة المتهوريين والمستهتريين”.