الحدث بريس : متابعة
عاد تلاميذ العاصمة الاقتصادية، الذين اختار لهم أولياء أمورهم التعليم الحضوري، الى استئناف الفصول الدراسة بكل المستويات، في صباح اليوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري، وتمكنوا من العودة إلى حجرات الدرس بعد أن كانوا غادروها خلال شهر مارس الماضي، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفتحت المدينة صبيحة اليوم، أبواب مدارسها لاستقبال التلاميذ، وسط تدابير وقائية صارمة وإجراءات مشددة، للتصدي لتفشي الوباء، حيث قررت العمل بنظام التفوبج، كما وفرت المعقمات على أبوابها، وحرصت على ضمان مسافة التباعد الاجتماعي بمختلف مرافقها.
في وقت يشهد الوضع الوبائي في المدينة منحى تصاعديا في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس، إلا أن التعليم الحضوري بالبيضاء يعود من جديد.
وفي بلاغ للحكومة، شددت على أن استئناف الدراسة في جميع الأسلاك والمستويات بالمؤسسات التعليمية بالمدينة، مع الحرص على الالتزام بمختلف التدابير الاحترازية المقررة والتتبع المستمر للوضعية الصحية بها واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بما يتناسب مع تطور الحالة الوبائية.
وكانت السلطات المختصة قررت إغلاق كافة المؤسسات التعليمية في الدار البيضاء يوم استئناف الموسم الدراسي الحالي، واتخذت سلسلة تدابير شملت إغلاق منافذ العاصمة الاقتصادية للمغرب وحظر التجوال الليلي لمواجهة انتشار وباء كورونا.
وقد أفادت الوزارة في بلاغ سابق يوم الخميس فاتح أكتوبر 2020، تنهي إلى علم عموم التلاميذ والطلبة والمتدربين والأطر التربوية والإدارية وأباء وامهات وأولياء المتعلمات والمتعلمين، بكل من عمالات مقاطعات الدار البيضاء انفا والفداء مرس السلطان والحي الحسني وعين الشق و المحمدية عين السبع، ابن مسيك ومولاي الرشيد وسيدي البرنوصي، ابتداءا من اليوم 5 اكتوبر، بقرار الشروع في اعتماد التعليم الحضوري بجميع الاسلاك التعليمية بمؤسسات التعليم المدرسي والمؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني العمومية و الخصوصية وكذا بالمؤسسات التابعة للبعثات الأجنبية.
وكانت الحكومة قد أهابت بالمواطنات والمواطنين الإستمرار في التقيد بتوجيهات السلطات العمومية ومواصلة الإلتزام بالإحتياطات الوقائية والتدابير الإحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية وغسل اليدين بشكل مستمر، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)