توفي لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة الأسبق، اليوم الثلاثاء 03 ماي الجاري بالرباط، إثر مرض عضال، بحسب ما علم لدى أسرته.
وتقلد السكوري، المزداد سنة 1952 بعين الشكاك بمدينة صفرو، العديد من المهام في مختلف القطاعات الوزارية. لا سيما بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وبوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني وبوزارة الداخلية.
كما شغل الراحل، الذي انتخب نائبا بمجلس النواب في الولاية التشريعية السابقة، قنصلا عاما للمغرب برين (فرنسا).
وكان الفقيد، الذي تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية، عضوا في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية. وشارك في إنجاز العديد من الدراسات ومشاريع الإصلاح، لا سيما بلورة مقترحات حزب الحركة الشعبية حول الجهوية المتقدمة ودستور 2011.
ومارس الراحل أيضا، خلال مشواره المهني، مهنة التدريس بالمدرسة الوطنية للإدارة. وشارك كمتدخل في العديد من الندوات والمؤتمرات المتعلقة، بالخصوص، بتدبير الموارد البشرية وتدبير الموازنة وإصلاح الدولة.
كما كانت له إسهامات هامة في ميدان الإصلاح الإداري والتدبير الحديث للموارد البشرية والمالية. وكذا التدبير التوقعي للكفاءات والمهن والمناصب والتكوين المستمر. وتشمل كفاءته كذلك ميادين أخرى كالدبلوماسية والحوار الاجتماعي والشراكة والتعاقد وتدبير المشاريع وقيادة التغيير. كما كانت له اهتمامات بالعمل الجمعوي في شتى المجالات.
واستقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي بطنجة، في 8 أكتوبر 2015 لحسن السكوري. حيث قام بتعيينه وزيرا للشباب والرياضة. فكان بذلك ثالث وزير للشباب والرياضة في حكومة بنكيران، بعد إقالة محمد أوزين على خلفية “فضيحة” عشب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وامحند العنصر، الذي قدم استقالته بعد رئاسته جهة فاس مكناس. وفي 21 أكتوبر 2016 أعفي من مهامه كوزير بناء على استقالته إلى جانب 11 وزيرا آخر على إثر انتخابه نائبا في مجلس النواب خلال الانتخابات التشريعية المغربية 2016.