فقد اهتمت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) بتحليل المشهد السياسي الوطني، حيث كتبت أن “الصحافيين يجدون صعوبة في متابعة حياة سياسية خاملة، مضيفة أن النشرات الإخبارية المتلفزة تتحدث عن أخبار الخارج لأنه لا يحدث شيء جذاب داخل التشكيلات السياسية”.
واعتبرت الأسبوعية “أننا وصلنا إلى هذا الوضع لأن الأحزاب السياسية، دون استثناء، ترفض إعادة المساءلة الذاتية والتجديد والتشبيب”؛ داعية إياها إلى “العصرنة والهيكلة حول مشاريع واضحة والانفتاح على الشباب، وعلى المجتمع بشكل عام”.
من جهتها، اعتبرت أسبوعية (شالانج) أن المغرب، الذي يعيش على إيقاع محيطه، قرر منذ سنوات أن يسلك طريق التغيير من أجل ابتكار سبل ترسخ وجوده في القارة ولتعزيز علاقاته الدبلوماسية عن طريق قوة المبادرة وعقلنة الوسائل المعبأة؛ مؤكدة أنه على “السياسيين” الاستجابة لذلك عبر تغيير في العقليات ومناهج الاشتغال.
ومن جانبها، تطرقت أسبوعية (لافي إيكو) لقضية البيئة، حيث أكدت أن الدولة المغربية، وفي مقابل ملايير الدراهم التي تمنحها سنويا للجماعات المحلية، من حقها أن تطالب بنتائج أو على الأقل بمبادرات استعجالية لأن الأمر يتعلق بقضايا النظافة والصحة العمومية.
وأضافت أنه إذا كانت هناك جماعات لا تلتزم بدفتر تحملات حول المسألة البيئية، يجب الرد عليها مثلا بحرمانها من الموارد التي كان يفترض حصولها عليها، مقابل تشجيع المنتخبين، الذين يظهرون انخراطا جديا في ملفات البيئة، على مستوى الميزانية وغيرها.
وعلى صعيد آخر، اهتمت أسبوعية (فينانس نيوز إيبدو) بانتخاب الرئيس الفرنسي الجديد وانعكاس ذلك على العلاقات المغربية-الفرنسية، مؤكدة أن “هذه العلاقات ستتقوى، حتى بعد رحيل فرانسوا هولاند، وهذا لا يشك فيه أحد”، وأن البلدين “لديهما تقليد راسخ في التعاون يشمل العديد من المجالات”.