عبر رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن ” خيبة أمل وعدم فهم المغاربة ” لظروف استقبال إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، والتي تقوض مناخ الثقة الذي ساد دائما بين البلدين.
وقال أخنوش، خلال اتصال أجراه اليوم الثلاثاء عبر تقنية المحادثة المصورة مع رئيس الحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، إن تاريخ الشراكة بين المملكة وإسبانيا، الذي تميز بخيارات التقارب والتعاون الاستراتيجي، ” يناشد اليوم مسؤولية جميع الأطراف والقوى الإسبانية الحية للعمل على الحفاظ على المكتسبات بين البلدين “.
وحسب بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار، فقد أشار بابلو كاسادو، من جهته، إلى تسجيل 5 أسئلة برلمانية من أجل مطالبة الحكومة بتوضيحات حول الدخول غير القانوني وغير المعلن عنه، وبهوية مزورة لزعيم جبهة ” البوليساريو “.
ولفت المصدر ذاته إلى أن هذا الاتصال كان الغرض منه إجراء نقاش مفتوح وصريح حول الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية، والمتعلقة بوجود المدعو إبراهيم غالي في الأراضي الإسبانية.
تجدر الإشارة إلى أن التجمع الوطني للأحرار يعد عضوا شريكا للحزب الشعبي الأوروبي.