الحدث بريس – متابعة
كشفت وسائل إعلامية إسبانية، صباح اليوم الأربعاء، أنه سيتم، نهاية الأسبوع الجاري، ترحيل أكثر من 7 آلاف عاملة مغربية عالقات في منطقة ويلبا بجنوب إسبانيا، بسبب استمرار إغلاق الحدود بين البلدين الجارين، بغية التصدي لانتشار فيروس كورونا الكستجد..
وتابعت المصادر أنه سيتم إخضاع العاملات المغربيات إلى تحاليل مخبرية للكشف عن احتمال إصابتهن بفيروس كورونا، قبل ترحيلهن إلى المغرب.
وشددت على أن تكاليف هذه التحاليل المخبرية ستجري على حساب الحكومة المستقلة لإقليم الأندلس بجنوب إسبانيا، والتي سبق لها أن وعدت بذلك.
وقد توصلت الرباط ومدريد لاتفاق ينهي معاناة مغربيات الفراولة، اللواتي كن عالقات بإسبانا، بعد انتهاء عقود عملهن، بعد عدة مشاورات بين الطرفين، قادتها كل من سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، وممثلين عن أرباب العمل الإسبان في منطقة ويلبا.
وكانت عملية جني الفراولة بحقول ويلبا الأندلسية، انتهت خلال شهر يوينو الماضي، غير أن عودة العاملات المغربيات إلى أرض الوطن هذه السنة، ظل رهينا بمستجدات أزمة فيروس كورونا، التي أغلقت الحدود.
وكانت فعاليات حقوقية مغربية وإسبانبة طالبت بإيجاد حل سريع للعاملات المغربيات في حقول ويلبا، خاصة بعد أن أصبحت وضعيتهن تتازم يوما بعد آخر، ولم يعد للعديد منهن موارد عيش.