تعيش ساكنة كدية ادراوة والتابعة ترابيا للجماعة الحضرية ارفود ، واقعا مأساويا يتجلى في انعدام أبسط شروط العيش الكريم من ماء صالح للشرب وكهرباء وخصاص مسجل في البنية التعليمية رغم انتمائها مباشرة لبلدية أرفود .
وتجدر الاشارة الى أن ساكنتها تنتمي الى قبائل ايت خباش والتي يتم استدراجهم انتخابيا بوعود زائفة بهدف التصويت على ذاك الفريق أو ذاك أملا في ادراج هذه المنطقة المعزولة في صلب التنمية عبر اعادة هيكلتها وأيضا ايصال صوتها سواء للمسؤولين المحليين أوالاقليميين.
وفي اتصال لجريدة الحدث بريس مع الناشط الجمعوي رئيس جمعية أنبيي للثقافة والتنمية والتضامن الاستاذ عمرو بوشدور حول واقع المنطقة ، أشار أن كدية ادراوة تعيش واقعا مؤلما جراء انعدام أدنى شروط العيش الكريم حيث تفتقر للماء الصالح للشرب الشىء الذي يجعل ساكنة المنطقة تتكدس في طوابر للتزود بالماء الشروب ناهيك الى انعدام شبكة للصرف الصحي الشىء الذي يؤثر سلبا على المحيط البيئي.
أما بخصوص التعليم فقد أشار الفاعل الجمعوي الى أن المنطقة تتوفر على مدرسة تفتقر لأدنى شروط التمدرس حيث تنعدم وسائل النقل المدرسي مما يعرض أبناء الساكنة لعمليات اجرامية تم تسجيل بعضها ، كما شدد على ضرورة التدخل العاجل للمسؤولين لتسوية هذه الوضعية والرقي بهذا الحي شأنه في ذلك شأن باقي الاحياء المشكلة للجماعة الحضرية أرفود.
ويذكر أن ساكنة هذا الحي استافدوا من بقع ارضية في اطار ذوي الحقوق إلا أنهم لا يتوفرون على شواهد ادارية تمكنهم من تسوية وضعيتهم الادراية في العلاقة مع مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء .
يتبع
ادريس بوداش
الحدث بريس