حقق الذهب يوم الجمعة سعراً قياسياً جديداً، إذ بلغ حوالي 2609 دولارات للأونصة، في ظل تزايد التوقعات بخفض جديد في سعر الفائدة الأميركية.
وجاء هذا الارتفاع بعد يومين فقط من قرار الاحتياطي الفدرالي الأميركي بخفض تكاليف الاقتراض، وهو الخفض الأول منذ انتشار جائحة كوفيد-19.
وارتفع سعر الذهب إلى 2609,74 دولارات للأونصة، مما يعكس تزايد الطلب على المعدن الثمين الذي يُعتبر ملاذاً آمناً في ظل عدم اليقين الاقتصادي.
ويتوقع المستثمرون أن يقوم الاحتياطي الفدرالي بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، ما يزيد من جاذبية الذهب كاستثمار في الوقت الذي تنخفض فيه عوائد الأصول الأخرى.
ويعزز احتمال استمرار تخفيض أسعار الفائدة التوجه نحو الذهب، الذي يعتبر من الأدوات المالية التي يحتفظ بقيمتها في أوقات التقلبات الاقتصادية، مما يدفع المستثمرين إلى زيادة اقتناء الذهب لحماية ثرواتهم.