أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، اليوم الاثنين، بأن عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان ما زالوا يعانون من آثار الفيضانات المستمرة، خاصة في مناطق بشمال وغرب البلاد.
وأكد ممثل المنظمة الأممية في أفغانستان، تاج الدين أويوالي، في تصريح صحافي. ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي للجهود والاستثمارات لدعم المجتمعات المحلية، والتخفيف من آثار تغير المناخ على الأطفال ومحاولات التكيف معه. وأضاف أنه يتعين على يونسيف والمجتمع الإنساني الاستعداد لمواجهة واقع جديد من الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.
وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في إحداث دمار في مناطق عدة بالبلاد. مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتدمير الممتلكات والمحاصيل الزراعية.
بشار إلى أن أفغانستان تحتل المرتبة الـ 15 من بين 163 بلدا في مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال. وهو ما يعني أن الصدمات والضغوط المناخية والبيئية لا تشكل مجرد ظاهرة طبيعية فقط في أنحاء البلاد، ولكنها تعني أيضا أن الأطفال معرضون بشكل خاص لآثارها مقارنة بأماكن أخرى في العالم.
وتصنف أفغانستان من بين أفقر البلدان في العالم، وأقلها استعدادا للتكيف مع التغيرات المناخية.