أشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم السبت بإفران. رفقة إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. والسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم إفران والسيد يوسف البقالي. رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين والكتاب العامين للقطاعات الثلاثة. اليوم، على مراسم تدشين المنتجع السياحي الجديد “زفير إفران” الخاص بالتربية والتكوين.
وذكر بلاغ للوزارة توصلت “الحدث بريس” بنسخة منه أن إنجاز هذه المنشأة السياحية. يأتي تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. والذي يولي لأسرة التربية والتكوين عناية خاصة. والتي عملت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين على ترجمتها ببرامج اجتماعية مختلفة ونوعية. من أجل المساهمة في تحفيز الأطر التربوية والإدارية لتحسين أدائها خدمة لما فيه المصلحة الفضلى لبناتنا وأبنائنا.
خطة عمل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين
وأوضح البلاغ ذاته أن هذا المنتجع يندرج في إطار خطة عمل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين للعشرية 2018-2028. والتي تضع من بين أولوياتها ضرورة الارتقاء بعروض الاصطياف والترفيه الموجهة إلى منخرطيها من أسرة التربية والتكوين وأسرهم. كما جاء لينضاف إلى مركبين سياحيين متواجدين بكل من مراكش والجديدة.
وأشار البلاغ الى أنه يتماشى مع أهداف المشروع رقم 15 من حافظة تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17. هذا المشروع المتعلق بـ”الارتقاء بتدبير الموارد البشرية”. والذي جعل الاهتمام بأسرة التربية والتعليم من أولى أولويات الإصلاح التربوي. وكذا تعزيزا للجهود المبذولة من أجل الارتقاء بمختلف الخدمات الاجتماعية لفائدة نساء ورجال التعليم. لترقى هذه الخدمات إلى مستوى تطلعاتهم. وتعكس، بذلك، المكانة المهمة التي يحظى به العنصر البشري بقطاع التربية والتكوين والبحث العلمي.
توقيع اتفاقية
وعلى هامش هذا الحفل، وقع كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. والسيد رئيس المؤسسة اتفاقية إطار للشراكة لتنظيم برامج التكوين المهني. بين قطاع التكوين المهني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. الذي ما فتئ يؤكد على أهمية التكوين المهني للنهوض بالرأسمال البشري. باعتباره الثروة الحقيقية التي تزخر بها بلادنا.
كما تهدف الاتفاقية المذكورة، إلى تحديد إطار للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي -قطاع التكوين المهني- ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. من خلال شركتها الفرعية “زفير للتنمية”، ZEPHYR Développement. في الجوانب المتعلقة بتطوير التكوين المهني في مهن الفندقة والسياحة. لفائدة المتدربين والمتدرجين بالمؤسسات ومراكز التكوين التابعة لقطاع التكوين المهني.
كما تتوخى، تطوير وتعزيز عمليات وبرامج التكوين المستمر لفائدة الأجراء العاملين في مراكز الاصطياف والترفيه. التي تديرها شركة ZEPHYR Développement. وفقًا للتشريعات الجاري بها العمل.