وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية يجريها زعيم دولة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة البلاد لمرحلة انتقالية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت في وقت سابق أن الدوحة تعمل مع الإدارة السورية الجديدة لتجاوز العقبات الميدانية والدولية. حيث صرح المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري. بأن هناك جهودًا مشتركة لمعالجة التحديات الميدانية، بما في ذلك مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى مساعٍ لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
كما أشار إلى أن العلاقات القطرية-السورية ستشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة المقبلة.
وكان المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني. قد أعلن مساء الأربعاء تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية. مشيرًا إلى أن يوم 8 ديسمبر سيُعتمد يومًا وطنيًا سنويًا احتفاءً بانتصار الثورة السورية.
كما كشف عبد الغني عن تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت إلى حين اعتماد دستور جديد، مؤكدًا أنه سيمثل سوريا في المحافل الدولية.
وفي خطوة مفصلية، أعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري السابق، بالإضافة إلى الميليشيات التي أنشأها، مع تشكيل مؤسسة أمنية جديدة لحفظ أمن المواطنين.
وشملت القرارات أيضًا حل كافة الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة. إلى جانب حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات التابعة له. مع منع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى، وتحويل أصولها إلى الدولة السورية.