تفاعلا مع التصريحات التي أدلى بها المندوب السامي لمندوبية التخطيط، أحمد الحليمي ، والذي دق ناقوس الخطر بخصوص الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية، ومنها عدم تجاوب الحكومة وضعف تواصلها،
تساءلت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابها ب”فيسبوك”، بقولها: “إلى متى ستظل الحكومة الحالية نعامة حقيقية تخفي وجهها في التراب وتُمني الناس بأوهام لن تتحقق قريبا؟”.
وجاء ذلك تفاعلا مع تصريحات المندوب السامي لمندوبية التخطيط، أحمد لحليمي، والتي انتقد فيها الحكومة كما قال فيها بغياب الانسجام بين السياستين المالية والنقدية.
وتابعت ماء العينين: “بل الأسوأ أن تظل مصابة بمتلازمة “العشر سنوات” الماضية تلصق بها كل مآسيها وعجزها وكل هذه الكوارث التي حلت معها وكأنها لعنة… وأية لعنة”.
وأضافت أن “المندوب السامي لم يخفِ غضبه ولا عدم اقتناعه لا بالتواصل الحكومي ولا بالمنهجية التي تُدبَّر بها الأزمة”، معتبرة أن “أقوى ما صرح به المسؤول العمومي، هو ضرورة التعايش مع التضخم والتكيف مع غلاء الأسعار لأنه ليس مؤقتا ولا مستوردا، إنه تضخم محلي الصنع والهوى، حل بيننا نتيجة لأزمة العرض وليس لأزمة الطلب”.