أنشيلوتي يشيد بأداء إبراهيم دياز رغم الهزيمة أمام ليفربول

أشاد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، بالدولي المغربي إبراهيم دياز، رغم خسارة الفريق الملكي أمام ليفربول بهدفين دون مقابل في معقل الأخير، ملعب “آنفيلد”، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قال أنشيلوتي: “لقد قدم إبراهيم أداءً جيدًا، ساعد الفريق كثيرًا، كما كان أردا غولر جيدًا في الدفاع، لكنه كان يمكن أن يكون أكثر دقة لأنه يتمتع بالجودة، يبقى لاعبا شابا يفتقر للخبرة”.

ورغم النتيجة السلبية، خطف دياز الأنظار بأدائه المميز، حيث شارك أساسياً في اللقاء وكان قريباً من التسجيل في شباك الحارس الإيرلندي كايمهين كيليهر، إلا أن اللمسة الأخيرة حالت دون تحقيق ذلك. وحصل اللاعب على تقييم 6.9 من منصة “Sofascore” المتخصصة، وهو التقييم الرابع الأفضل بين لاعبي ريال مدريد الذين بدأوا المباراة.

أرقام مميزة لدياز في مواجهة ليفربول

خلال المباراة، لمس دياز الكرة 47 مرة، ونجح في تقديم 32 تمريرة بدقة بلغت 81%. كما سدد كرة واحدة مؤطرة، فيما اعترض دفاع ليفربول ثلاث تسديدات أخرى له. هذه الأرقام تعكس مساهمة اللاعب الهجومية وجهوده في صناعة الفارق رغم قوة الخصم.

تألق دولي مع المغرب

إلى جانب أدائه المميز مع ريال مدريد، واصل دياز تألقه بقميص المنتخب الوطني المغربي. ففي التوقف الدولي الأخير، قاد “أسود الأطلس” لتحقيق نتائج لافتة بتسجيله ثنائية في شباك الغابون في أول مباراة له خارج الميدان، بالإضافة إلى ثلاثية رائعة أمام ليسوتو في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2025.

وخلال مسيرته الدولية القصيرة حتى الآن، خاض دياز 8 مباريات مع المنتخب المغربي، سجل خلالها 7 أهداف، مما يعكس نجاعته التهديفية ودوره الحاسم في تشكيلة المنتخب.

حضور قوي مع ريال مدريد

على صعيد النادي، شارك دياز في 9 مباريات مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع هدفين آخرين. ويرتبط اللاعب بعقد طويل الأمد مع الفريق الملكي يمتد حتى صيف 2027، ما يعكس ثقة النادي في قدراته ومساهمته المستقبلية.

دياز بين الآمال والطموحات

أداء إبراهيم دياز أمام ليفربول، سواء على مستوى الأرقام أو الإشادة التي تلقاها من أنشيلوتي، يؤكد أنه في طريقه ليصبح أحد العناصر المؤثرة في ريال مدريد. وبينما لا يزال يفتقد لبعض الخبرة في المباريات الكبيرة، إلا أن إمكانياته الكبيرة وطموحه يعِدان بمستقبل مشرق سواء مع النادي الملكي أو المنتخب الوطني المغربي.