قال مسؤول بالمخابرات العسكرية الأوكرانية أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستستمر إلى غاية نهاية العام الحالي. مضيفا أنها مجرد توقعات.
ونقلت وكالة الأخبار “إنترفاكس” الأوكرانية عن المسؤول ذاته أن “الرئيس بوتين، لا ينوي التخلي عن خططه للاستيلاء على أوكرانيا. لذلك من المحتمل أن تستمر الأعمال العدائية حتى نهاية العام”.
وقال ممثل وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية فاديم سكابيتسكي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأوكرانية، كريميا رياليتيس. إن “هذه الحرب ستستمر، سواء إلى شتنبر، أو أكتوبر، أو حتى نهاية العام. وذلك يعتمد على مقاومتنا، وحالة قواتنا الدفاعية، والمساعدة التي تقدم لنا”.
كما أشار إلى أن عدة جهات روسية حاولت إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم التدخل الروسي في أوكرانيا لكنهم لم يتوفقوا في ذلك. وتابع أن “11 شتنبر سيكون تاريخ التصويت بالانتخابات المحلية في روسيا. وقد يتزامن ذلك مع إمكانية إجراء استفتاء أو أحداث أخرى في الأراضي المحتلة بأوكرانيا”.
وأضاف أن “7 أكتوبر هو عيد ميلاد بوتين، وسيصبح في السبعين من عمره. وهناك اعتقاد داخلي في روسيا أن الجيش يريد أن يقدم له هدية في هذه المناسبة”. بمعنى أن الجيش الروسي سيسعى لتحقيق مكاسب أو انتصارات حتى حلول هذا التاريخ. ليقدم انتصاره في أوكرانيا كهدية لعيد ميلاد بوتن.
وقال ممثل الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنه “بحلول نهاية العام الحالي. ومع حلول فصل الشتاء حيث الطقس البارد، ستعتقد روسيا أن أوكرانيا ستذهب إلى عملية التفاوض. ظنا أن الحرب التي يشنها بوتين ستكون طويلة الأمد وأنه شخص لا يريد التنازل عن منصبه”.
ويقول المسؤول الأوكراني “إن الاتحاد الروسي يخطط للبقاء في جنوب أوكرانيا لفترة طويلة. ويتجلى ذلك من خلال نشر مجموعات قوية في الأراضي المحتلة”.
وأضاف قائلا أنه “منذ بداية شهر مايو شرعت قوات الاحتلال الروسية في تعزيز دفاعاتها. ويجري إعداد الهياكل الهندسية المناسبة لذلك”.
وتسجل أبحاث المخابرات الأوكرانية أن “الجيش الروسي يعزز دفاعاته بمحيط الطرق والجسور الرئيسية في الأراضي المحتلة. بهدف منع العمليات الهجومية المضادة للجيش الأوكراني”.