بات مستقبل الدولي المغربي عز الدين أوناحي محلّ تساؤلات كبيرة، في ظل توتر علاقته مع إدارة نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وعدم استقراره في التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم، ما يُمهّد لإمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكشف موقع “أفريكا فوت” أن وضعية أوناحي داخل النادي الجنوبي الفرنسي عرفت تطورات لافتة في الأسابيع الماضية، حيث لم يتمكن اللاعب من فرض نفسه بشكل دائم في التشكيلة الأساسية، رغم موهبته الكبيرة التي برزت بقوة في مونديال قطر 2022 مع المنتخب المغربي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة مرسيليا تلقت مؤخرًا ثلاثة عروض أوروبية رسمية بشأن التعاقد مع اللاعب، في وقت تتزايد فيه الضغوط على النادي لحسم موقفه من مستقبل متوسط الميدان المغربي.
ومن بين الأندية التي أبدت رغبتها في ضم أوناحي، برز كل من الاتحاد السعودي، وإسبانيول برشلونة، وترابزون سبور التركي، إلى جانب اهتمام سابق من أندية مثل جيرونا الإسباني وباناثينايكوس اليوناني، مما يعكس استمرار جاذبية اللاعب على مستوى السوق الأوروبية والآسيوية.
ويبدو أن أوناحي، البالغ من العمر 25 عامًا، يفضل خوض تجربة جديدة ضمن مشروع رياضي طموح في إحدى البطولات الأوروبية الكبرى، رافضا الانجراف وراء العروض المالية المغرية، ومصممًا على إثبات مكانته في أعلى المستويات بعد موسمين متقلبين في مرسيليا.
وأكد التقرير أن اللاعب يضع نصب عينيه تحقيق نقلة نوعية في مسيرته الاحترافية، فيما يبقى القرار النهائي بيد إدارة مرسيليا، التي لم تحسم بعد موقفها من ملف اللاعب، وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير لمسار هذا الملف الساخن.
ويتوقع أن يكون اسم أوناحي من بين أبرز العناوين المتداولة في سوق الانتقالات الصيفية، مع مراقبة دقيقة من جماهير الكرة المغربية والعربية والعاشقة لموهبة اللاعب.