يعتبر إدريس بوداش القيادي والكاتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية المثير للجدل, من الذين وهبوا نفسهم للنضال والتضحية من أجل مدينة الرشيدية, لعدة اعتبارات خاصة المتعلقة منها بالتنمية التي غابت عن هذه الأخيرة طيلة السنوات الفارطة لأسباب متعددة.
طاقم جريدة “الحدث بريس” في جرد له لمعطيات المترشح باسم الدائرة الانتخابية المحلية بالرشيدية ووكيل اللائحة “ادريس بوداش”, تبين لنا أن الرصيد النضالي لهذا الرفيق حافل من النضال على القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية حيث انخرط شغل بوداش عدة مهام بمجموعة من الجمعيات والهيئات مدافعة على القضايا الوطنية.
علاوة على ذلك تمكن إدريس بوداش من نيل محبة وثقة الساكنة بفضل مواقفه الجريئة, التي حصل من خلالها على العلامة الكاملة في سياق تتبعه للشأن المحلي بالرشيدية, حيث لم يبخل في أي مناسبة بإدلاء مقترحات للنهوض بالأوضاع بالرشيدية على وجه الخصوص التنمية المحلية.
إن المتتبع للشأن المحلي بالرشيدية قد يلمس ما سلف ذكره, الى جانب كون ادريس بوداش الإنساني والوطني الذي لا يبخل في خدمة أبناء وساكنة مدينة الرشيدية, من خلال اسهام شركته الخاصة في توفير فرص شغل لعدد من الشباب.
إدريس بوداش ساهم بشكل قوي في بناء حزب التقدم والإشتراكية بالرشيدية سياسياً وإنتخابياً, كما أن إحتضانه لعدة كفاءات خاصة المترشحين لمختلف الإستحقاقات أسهم بشكل غير مسبوق في إلقاء إقبال واسع من لدن المواطنين الذي يعولون على هذه الهيئة السياسية لتحقيق التغيير ب “قصر السوق” واخرجه من البلوكاج التنموي الذي تخبط فيه لسنوات.