تخطط الحكومة الإسبانية لإرسال سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية المحتلة، في إطار عمليات المراقبة البحرية التي تشرف على قطع البحرية الإسبانية بمنطقة البوران، حسب ما ذكرته صحيفة “أ.ب.ث” الإسبانية.
وحسب الجريدة الإيبيرية، تعتزم السلطات الإسبانية إرسال زورق دورية لأول مرة إلى مليلية المحتلة الصيف المقبل. وستتمثل المهمة الرئيسية للفرقاطة في المراقبة المستمرة للمياه الإقليمية لبحر البوران، وكذلك مراقبة تسلل المهاجرين السريين عبر المغرب نحو الأراضي الأوروبية. وستكون هذه الفرقاطة تابعة لفرع العمليات البحرية التابعة للبحرية الإسبانية.
وفي دجنبر 2021، سحبت البحرية الإسبانية سفينة حربية من سواحل الجزر الجعفرية في شمال المغرب، تفاديا لتأزيم جديد يطال العلاقات بين الرباط ومدريد. ويتعلق الأمر بسفينة “مار كاريبي”، التي عادت إلى قاعدتها “بونتاليس” بمنطقة “قادس”، بعد استكمال دعمها اللوجستيكي الرابع في عام 2021، حيث نقلت مياه الشرب والوقود وأطنان من المواد المتنوعة لعناصر الجيش الاسباني المرابطين بهذه الجزر المغربية المحتلة.