في مشهد مهيب أمام حشد جماهيري كبير، أقام نادي إشبيلية الإسباني حفل تكريم ووداع لقائده الأسطوري خيسوس نافاس في ملعب “رامون سانتشيث بيثخوان”، احتفاءً بمسيرته الحافلة التي أبهرت عشاق كرة القدم داخل النادي وخارجه.
شهد الحفل حضورًا لافتًا من زملاء نافاس الذين رافقوه خلال مسيرته الطويلة، بالإضافة إلى عدد من المدربين الذين تركوا بصمتهم في مشواره الكروي. تخللت الاحتفالية لحظات عاطفية جمعت بين ذكريات الإنجازات والتحديات التي عاشها اللاعب مع النادي الأندلسي.
مسيرة مميزة وأثر خالد
يُعتبر خيسوس نافاس أحد أعظم اللاعبين في تاريخ إشبيلية، حيث ارتدى قميص النادي في مئات المباريات، وحقق معه العديد من البطولات، أبرزها الدوري الأوروبي. تميّز نافاس بسرعته ومهاراته الاستثنائية على الجناح، فضلًا عن ولائه للنادي الذي شكّل محور حياته المهنية.
لحظات مؤثرة وكلمات وداعية
خلال الحفل، عبّر نافاس عن امتنانه الكبير للنادي وجماهيره، مؤكدًا أن إشبيلية سيبقى دائمًا في قلبه. كما أشاد المدربون وزملاؤه بمثابرته وروحه القيادية داخل وخارج الملعب، ليحظى بتصفيق حار من الجماهير التي ملأت المدرجات.
وداع أسطوري يتخطى الحدود
اختتمت الأمسية بعرض فيديو يستعرض أبرز لحظات نافاس مع النادي، ليخلّد اسمه كرمز خالد في تاريخ إشبيلية. كان هذا الحفل شهادة واضحة على تأثيره الكبير في مسيرة النادي، ووداعًا يليق بأسطورة قلّما يجود الزمن بمثلها.
وبهذا الحدث، أسدل الستار على فصل أسطوري من تاريخ إشبيلية، تاركًا نافاس إرثًا لا يُنسى للأجيال القادمة.