صرح المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عادل الفقير، أن قرار إعادة فتح الحدود، يعطي المغرب الإشارة لاستئناف النشاط السياحي في ظروف استقبال مواتية ومع حد أدنى من القيود.
وفي الصدد ذاته، أفاد الفقير أن الهدف يتمثل في ضمان سلامة كل من السياح والساكنة، مضيفا في المغرب “حرية التنقل هي القاعدة، تتم مواكبتها ببطاقة التلقيح. وإلى غاية الآن تم تلقيح 75 بالمائة من السكان المستهدفين في المغرب، بمن فيهم جميع العاملين في قطاع السياحة”.
ولفت في الصدد ذاته، إلى البروتوكول الصحي الذي سينظم الوصول والإقامة في المملكة اعتبارا من 7 فبراير، مبرزا أن الإشارة التي أعطتها الحكومة الأسبوع الماضي، من خلال الإعلان عن ظروف استقبال جد مواتية للمسافرين، “تؤشر بوضوح على أن استئناف النشاط السياحي ستكون تدريجية ولكن مستدامة، ومؤمنة بالبروتوكول الصحي الذي اعتمدناه”.
وأضاف المسؤول المغربي أن عددا من الشركات تشتغل بالفعل وتؤكد استئناف نشاطها في المغرب، من بينها الخطوط الملكية المغربية التي تستأنف جميع وجهاتها، والخطوط الجوية الفرنسية أو ترانسافيا.
ويذكر أن السلطات أعلنت عن قرار فتح الحدود بشكل مسبق حتى تستعد المؤسسات لاستقبال السياح على أفضل وجه ممكن، مسجلا أنه تمت تعبئة جميع الشركاء، وكلاء الأسفار، وأصحاب الفنادق، من أجل استئناف النشاط السياحي يوم الاثنين في ظل ظروف آمنة.