تم اليوم الاثنين بمراكش، الانطلاقة الرسمية للعمليات الخاصة بالسلامة الطرقية، التي تروم إشاعة الوعي الطرقي والنهوض بمختلف القيم الإيجابية القائمة على الاحترام والمسؤولية إزاء قواعد المرور وقانون السير.
وقد أشرف القائمون على هذه العملية على تهيئة قرية للسلامة الطرقية بمنتزه مولاي الحسن، تضم أروقة مختلفة تعرف بعدد من المبادرات التحسيسية والتوعوية التي تستهدف مكونات المجتمع المدني ومستعملي الدراجات النارية وتلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب المهنيين والفاعلين المؤسساتيين.

وهكذا، اطلع وفد يضم على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جون تود، والمدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بناصر بولعجول، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، وشخصيات أخرى فاعلة في مجال السلامة الطرقية، على فحوى العملية التواصلية المنظمة مع بعض مشاهير العالم بشراكة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية.
وانطلاقا من كون أصحاب الدراجات النارية يشكلون الفئة الأكثر هشاشة في الفضاء الطرقي، تم تقديم العملية التواصلية المندمجة “الدراجة الآمنة” المتعلقة بسلامة مستعملي الدراجات النارية، وكذا عملية توزيع الخوذات الواقية المصادق عليها لفائدة مستعملي الدراجات النارية (50 ألف خوذة منها 20 ألف لفائدة جهة مراكش آسفي).