تم عشية اليوم بمدينة الرشيدية إعطاء انطلاقة مدرسة الاتحاد الرياضي المدغري لكرة القدم، في حفل رياضي مميز شهد تكريم مجموعة من الوجوه الرياضية البارزة التي أسهمت في تطوير ودعم الرياضة بإقليم الرشيدية. الحفل حضره عدد من الفاعلين الرياضيين، وأعضاء من عصبة درعة تافيلالت لكرة القدم، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، وساكنة مدغرة، وأطر رياضية من مختلف أنحاء الجهة.
وتُعد هذه المدرسة الكروية خطوة هامة في تأهيل وتدريب الشباب المدغري على أسس كرة القدم، إذ تسعى لاكتشاف المواهب الصاعدة وصناعة اللاعبين منذ سن مبكرة. كما تهدف المدرسة إلى العمل على تطوير هؤلاء اللاعبين وتأهيلهم لبلوغ مستويات متقدمة في المجال الكروي، مما يعزز فرصهم للوصول إلى مراحل النضج الرياضي.
المدرسة تتوفر على مكتب إداري وأطر تقنية ورياضية ذات خبرة واسعة في مجال التدريب والتأهيل، وهو ما يُتوقع أن يُثمر نتائج إيجابية على مستوى الأداء الكروي للشباب في المستقبل القريب.
تعتبر هذه المبادرة بمثابة رافعة جديدة للرياضة في المنطقة، وتسهم في تحفيز الشباب المدغري على الاهتمام بالرياضة كمسار واعد، وتطوير قدراتهم في إطار مؤسساتي يتبنى مقومات التدريب الاحترافي.