أقصي المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من منافسات ربع نهائي كأس العالم، بعد هزيمته أمام نظيره البرازيلي بنتيجة (1-3) في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد على أرضية “مركب بخارى الدولي للرياضات” بمدينة بخارى في أوزبكستان.
دخل “أسود القاعة” المباراة بروح قتالية منذ الدقائق الأولى، حيث اعتمدوا على الهجمات المرتدة في محاولة لاقتناص هدف مبكر في الشباك البرازيلية، لكن محاولاتهم افتقدت للفعالية ولم تسفر عن أي أهداف.
في الشوط الأول، سيطر المنتخب المغربي على الكرة بشكل ملحوظ، غير أن هجمة مباغتة من المنتخب البرازيلي أسفرت عن الهدف الأول عبر اللاعب مارسيل في الدقيقة الـ12. وبعد ذلك، واصل المنتخب البرازيلي ضغطه ليضيف اللاعب لينو الهدف الثاني، بينما حاول المنتخب المغربي العودة في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
مع بداية الشوط الثاني، زاد منتخب البرازيل من ضغطه الهجومي في محاولة لتعزيز الفارق، وواجه دفاعاً مغربياً صلباً. وعلى الرغم من اقتراب “أسود القاعة” من التسجيل في عدة مناسبات، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق ذلك.
وفي الدقائق العشر الأخيرة، تمكن اللاعب دييغو من تسجيل الهدف الثالث للبرازيل، ما صعّب مهمة المنتخب المغربي. ورغم تسجيل عثمان بومزو هدفاً قلص به الفارق قبل حوالي خمس دقائق من نهاية اللقاء، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتغيير مسار المباراة، التي انتهت بفوز مستحق للمنتخب البرازيلي.
وبهذه النتيجة، يودّع المنتخب المغربي البطولة مرفوع الرأس بعد أداء قوي طوال المنافسات، بينما يتأهل منتخب البرازيل إلى نصف النهائي لمواصلة مشواره في البطولة.