إنطلقت أمس الأربعاء بتنجداد (إقليم الرشيدية) أيام مفتوحة مخصصة لمؤسسات التكوين و الإدماج الإجتماعي و المهني للنساء.
و تهدف هذه التظاهرة، التي تنظم على مدى يومين بكل من تنجداد و الريصاني، بمبادرة من المديرية الجهوية للشباب و الثقافة و الإتصال (قطاع الشباب) بدرعة تافيلالت، إلى التحسيس بأهمية هذه المراكز من حيث تكوين و تأطير و تمكين الفتيات و النساء و إبراز الجهود التي تبذلها هذه المؤسسات.
و بهذه المناسبة، أبرز المدير الجهوي للشباب و الثقافة و الإتصال (قطاع الشباب) بدرعة تافيلالت، عبد القادر هواري، أن هذا الموعد السنوي يروم خلق قنوات تواصل مع الفتيات و النساء و إطلاعهن على مختلف الدورات التكوينية التي تقدمها المراكز و المؤسسات النسوية و كذا الخدمات التي توفرها هذه المؤسسات.
و أوضح أن الأمر يتعلق أيضا بتوفير كافة المعلومات و التوضيحات اللازمة في ما يتعلق بالدعم و التأطير و التكوين و التطوير الذاتي لفائدة هذه الفئة من المجتمع.
و أضاف “نطمح إلى تسهيل إندماج المرأة في سوق العمل و إيجاد فرص شغل لفائدة عدد أكبر من الفتيات و النساء من خلال برامج التكوين و التكوين المستمر، و بالتالي تعزيز دورهن الحاسم في المجتمع”، مؤكدا الإلتزام التام للمديرية الجهوية للشباب و الثقافة و الإتصال (قطاع الشباب) بدعم هذه الفئة من السكان.
من جانبها، أبرزت المسؤولة الاقليمية عن شؤون المرأة بالإقليم منية قشنا، أن الخريجات إنطلقن بالفعل في سوق الشغل بعد أن إستفدن من برامج التكوين الإجتماعي و الإقتصادي و ورشات تطبيقية أطلقتها المديرية الجهوية خلال العام المنصرم.
و أشارت إلى أن مجموعة من التخصصات متوفرة على مستوى هذه المركز و منها على الخصوص التطريز و تصميم الأزياء و الخياطة التقليدية و العصرية، و النسيج التقليدي و نسج الزرابي و المعلوميات فضلا عن تخصص صنع الحلويات الذي تم إحداثه هذه السنة بمركز تينجداد، مع تنظيم أنشطة موازية للمساهمة في تطوير مهارات المستفيدات.
و تقام هذه الأيام المفتوحة، التي تنظمها وزارة الشباب و الثقافة و الإتصال (قطاع الشباب)، خلال الفترة ما بين 24 و 27 شتنبر على الصعيد الوطني.
و يتمثل هدفها الأساسي في تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل النهوض بالإندماج الإجتماعي و المهني للشباب و النساء عبر ربوع المملكة.