قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، بزيارة ميدانية لإقليم ميدلت، تفعيلا للبرنامج الاستثنائي الذي وضعته الحكومة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وأشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، مرفوقا بعامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، ورئيس مجلس جهة درعة – تافيلالت، هرو أبرو، ومهنيين بالقطاع الفلاحي ومنتخبين، على انطلاقة تنزيل محاور هذا البرنامج الاستثنائي على الصعيد الجهوي.
وأشار صديقي، في تصريح صحفي، إلى أن الزيارة التي همت إقليم ميدلت تأتي في إطار إعطاء انطلاقة التنزيل الميداني للبرنامج الاستثنائي، بهدف التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي.
وأضاف، أن تفعيل هذا البرنامج يشمل ثلاثة محاور تهم الدعم المباشر لمربي الماشية الذين سيوزع عليهم الشعير المدعم والأعلاف المركبة، وتوريد الماشية، وحماية الرصيد النباتي، في إطار الفلاحة التضامنية، وإعداد المجال الفلاحي بفضل عمليات الري الصغير والمتوسط.
ولفت إلى أن عملية تفعيل هذا البرنامج على مستوى جهة درعة تافيلالت تتم أيضا من خلال افتتاح شباك مفتوح لتوزيع الشعير المدعم، مبرزا أهمية طريق التفاح الذي جرى افتتاحه، لاسيما في فك العزلة عن هذه المنطقة الشهيرة بإنتاج التفاح.
ويضم البرنامج الاستثنائي الذي تبلغ كلفته الإجمالية 10 مليارات درهم، ثلاثة محاور تتمثل في حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، والتأمين الفلاحي والدعم المالي للفلاحين والمهنيين.
ويذكر أنه سيتم تفعيل هذا البرنامج تدريجيا حسب مستوى الطوارئ والحاجيات بكل من الجهات ال12 للمملكة.