إملشيل.. دار الأمومة مأوى دافئ يغني الحوامل عن الولادة الطبيعية

الحدث بريس ـ متابعة

تستفيد النساء الحوامل بإملشيل والمرضعات قبل وبعد الوضع، خاصة القاطنات بالمناطق الجبلية. من دار للأمومة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويجري اشتغال الدار، بتنسيق مع الأطر الصحية والمولدات، حيث يتم استقبال النساء الحوامل المحتمل أن يضعن حملهن وكذا الواضعات والمرضعات، ويتم إخضاعهن للمراقبة الطبية من طرف الطبيبة المختصة والمولدات.

وحسب إحصائيات أجرتها الدار، فقد استقبلت منذ بداية سنة 2020 إلى غاية يوم 18 يناير من السنة الجارية، ما يزيد عن 30 امرأة بين حامل وواضعة.

ومن جهتها، أفادت حياة أمنجوج، رئيسة جمعية دار الأمومة بإملشيل أن 22 امرأة من المحتمل أن يعضهن حملهن في الشهر الجاري، مشيرة إلى أن لائحة الحوامل المحتمل أن يعضهن حملهن تم إعدادها مسبقا من طرف المركز الصحي بإملشيل، موضحة أن اللائحة قدمت لإدارة دار الأمومة والسلطة المحلية من أجل استدعاء هؤلاء النسوة للالتحاق بالدار قبل موعد الولادة.

وكشفت حياة أمنجوج، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت بتجهيز دار الأمومة بجميع التجهيزات، من أفرشة وأغطية وأسرّة للنساء وأخرى للرضع، والتدفئة والماء الساخن، من أجل توفير الجو الملائم لهؤلاء الحوامل وتشجيعهن للمكوث في المؤسسة قبل وبعد الوضع.

كما أجمعت عدد من النسوة المستفيدات من خدمات دار الأمومة بإملشيل على أن كل ظروف الراحة موجودة بهذا المرفق الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بالدفء للحوامل والرضع، مشيرات إلى أن المؤسسة خير لهن من منازلهن، خاصة في هذه الظروف المناخية القاسية.

وتجدر الإشارة، إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ميدلت، سبق لها أن قامت بتشييد مشروع دار الأمومة بإملشيل. و في أواخر شهر شتنبر من سنة 2019 خرج إلى الوجود والإستعمال.