شهدت إسرائيل سلسلة تفجيرات في عدة مراكز، من طرف طهران، دعما للشعب الفلسطيني، وفق ما أكده الحرس الثوري الإيراني.
وقال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن “الكيان الصهيوني وبعد عمله التخريبي في نطنز، شهد تفجير مصنع لتصنيع الصواريخ وتفجير مصفى حيفا. وحريقا في أكبر مجمع لصناعاته العسكرية باسم رافائيل”.
كما أكد حسين سلامي، أن أمن الكيان الإسرائيلي “اليوم يواجه فشلا لامتناهيا”.
وتابع قائلا إن “إسرائيل اعتقدت أن عملياتها في سوريا والاغتيالات في إيران والعمليات التخريبية ضد منشآتنا النووية. ومضايقة سفننا في البحار ستبقى من دون رد”.
وكشف أن “سفن إسرائيلية تعرضت مؤخرا إلى عمليات عسكرية وهم يعلمون ما حصل”.
كما أضاف سلامي، أن “أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة، وأن أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها”.
وخلص بالقول إن “النظام الأمني الإسرائيلي مجرد فقاعة وانفجرت”.