أعادت إيطاليا، اليوم الإثنين 26 من أبريل الجاري، فتح الحانات والمطاعم ودور السينما وصالات العروض بشكل محدود، مع أمل في عودة الحياة إلى طبيعتها بعد هذه المبادرة.
وستستقبل المسارح ودور السينما وصالات العروض الموسيقية الجمهور بقدرة استيعابية تصل إلى 50 بالمائة. فيما سيسمح للحانات والمطاعم في الغالبية الكبرى من المناطق العشرين التي انتقلت إلى اللون الأصفر، بإعادة فتح شرفاتها بما في ذلك المساء.
ومن المنتظر أن تتنفس دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي، الصعداء هي الأخرى بحلول الفاتح من يوليوز 2021.
ولا يزال تدبير حظر التجور ساريا في إيطاليا اعتبارا من الساعة 22,00 بتوقيت غرينينتش. في حين بلغت حملة التطعيم وتيرة مستقرة تقارب 350 ألف جرعة في اليوم، مع وجود تباين بين المناطق.
ومن جهة أخرى، يعرض رئيس الوزراء في الحكومة الإيطالية ماريو دراغي على البرلمان، اليوم الإثنين، تفاصيل خطته الوطنية لإنفاق 750 مليار يورو التي أقرها الإتحاد الأوروبي لإنعاش اقتصاد إيطاليا.
وتتمثل أولويات إيطاليا بناء على خطة الإنعاش، في إصلاح البنى التحتية المتداعية، والطاقات المتجددة والإنترنت السريع ورقمنة المؤسسات والإدارات. بالإضافة إلى ردم الهوة بين شمال البلاد وجنوبها، ومساعدة الشبان والنساء الذين كانت وطأة الأزمة الصحية شديدة عليهم بصورة خاصة.
وأكد دراغي على “أهمية معالجة مشكلات كانت قائمة قبل الوباء، مثل الاحتيال الضريبي والبيروقراطية وبطء العدالة”.
وجدير بالذكر، أن خلافات حول خطة الإنقاذ التي جرت في شهر فبراير الماضي، ساهمت في سقوط حكومة جوزيبي كونتي. ما أدى إلى وصول دراغي إلى السلطة باعتباره منقذ الدولة الإيطالية.