بعد أن تعرض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لصفعة من أحد الأشخاص. أثناء لقائه بحشد من المواطنين والصحفيين في جنوب شرق البلاد، أفاد في مقابلة بعد الحادث الذي وقع في قرية تاين لارميتاج في منطقة دروم: “أنا بخير يجب أن نضع هذا الحادث الذي أعتقد أنه حدث منعزل، في منظوره الصحيح“.
وأضاف: “دعونا لاندع الأحداث المنعزلة والأفراد المتطرفين، يسيطرون على النقاش العام، إنهم لا يستحقون ذلك”. وألقى باللوم على أفراد “عنيفين للغاية”.
وعلى هذا الأساس، أوقفت الشرطة الفرنسية، شخصين بعد قيام أحدهما بمهاجمة الرئيس الفرنسي وصفعه على وجهه، وذلك عند توقفه لتحية المواطنين في إحدى مناطق جنوب شرقي البلاد.
وخلال زيارة ماكرون، توجه تجاه حشد من المواطنين لإلقاء التحية عليهم. فأقدم شاب على مسك يد الرئيس وصفعه على وجهه، قبل أن يتدخل أمن الرئيس ويلقي القبض على المعتدي، بالإضافة لشخص آخر كان برفقته.
كما نشر ناشطون مقطعا مصورا على وسائل التواصل. وانتشر المقطع على وسائل إعلام محلية، ويظهر الرئيس الفرنسي وهو يتعرض إلى صفعة من أحد الأشخاص.
ويذكر أن ماكرون أكمل جولته بشكل طبيعي. حيث التقى برواد مطاعم وطلاب وتحدث عن كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة.