يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين 20 من شتنبر الجاري، في قصر الإليزيه بالحركى. اعترفا بمجهوداتهم خلال حرب التحرير الجزائرية، ولإعادة الإعتبار لهم.
كما أنه من المقرر أن يعلن ماكرون عن سلسلة من الإجراءات لمساعدتهم وأولادهم.
والحركى هم الجزائريون الذين حاربوا إلى جانب الاستعمار الفرنسي خلال حرب التحرير الجزائرية (1954-1962).
وتطالب جمعيات الحركى بقانون عام يعترف بالتضحيات التي قدمها هؤلاء المحاربين في صفوف الجيش الفرنسي. خلال حرب التحرير الجزائرية بين 1954 و1962.
وقد أعد مؤرخون فرنسيون بالتنسيق مع جمعيات وممثلين عن الحركى. تقريرا من 188 صفحة عن وضع الحركى وعائلاتهم منذ أن وصلوا إلى فرنسا بعد الإعلان عن اتفاق وقف النار في 19 مارس 1962. والذي مهد الطريق لاستقلال الجزائر في 5 يوليوز من العام ذاته.
ويحمل التقرير عنوان “فرنسا تكن الاحترام والتقدير للحركى”، ويتضمن 56 إجراء أبرزها إنشاء “صندوق للتضامن ولمساعدة الحركى” بقيمة 40 مليون يورو هدفه تقديم الدعم المالي للحركى وعائلاتهم وتمويل بعض المشاريع الاقتصادية.