قضت ابتدائية ورزازات يوم الخميس 7 يونيو الجاري، ببراءة أستاذ متعاقد بمديرية ورزازات، على خلفية متابعته بتهمة “التحريض” على الاحتجاجات.
وكان الأستاذ المتعاقد (ع.ح) حسب التهمة الموجهة إليه قد نشر بلاغا صادرا عن التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك العام الماضي.
هذا وفور صدور الحكم الذي أنصف الأستاذ “المتهم”. أشاد الأساتذة المتعاقدون بالحكم الصادر في حق زميلهم المتابع (ع.ح). معبرين عن أملهم في إسقاط الأحكام الجائرة في حق كل من الأستاذ سعيد كاراوي والأستاذ إسماعيل ݣزو والأستاذ خالد بوݣمازي. وطالبوا ببراءة جميع الأساتذة المتابعين في حالة سراح.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد عبرت في بيان استنكاري لها، عن رفضها استدعاء الأستاذ (ع.ح) عن مديرية ورزازات للمثول أمام ابتدائية المدينة الخميس 29 أبريل. على خلفية نشره لبيان التنسيقية الوطنية خلال السنة الماضية.
كما طالبت في بيانها بإسقاط المتابعة في حق الأستاذ. محملة الوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم تتم تبرئته. داعية الأساتذة إلى الاستعداد للدخول في خطوات تصعيدية.
وفي سياق آخر استغرب أساتذة التعاقد من إقصاء أكثر من مائة وألفي أستاذا متعاقد في منظومة التربية والتكوين من المشاركة في الانتخابات المهنية، التي جرت يوم الأربعاء 16 يونيو الجاري عبر انتخاب ممثلي الأطر الإدارية والتربوية في كل الأسلاك التعليمية في اللجن الثنائية بقطاع التربية الوطنية.
وتساءل أساتذة التعاقد على صفحتهم الرسمية: هل هذا هو نظام المماثلة الذي يتم الترويج له؟.