كما ستكون الفترة الفاصلة بين الجرعات إما 4 أو 12 أسبوعا، لاختبار ما إذا كان إعطاء وقت أطول من أجل الاستجابة المناعية يمكن أن يحسن النتيجة.

 

ومن المنتظر أن تظهر النتائج الأولية للدراسة بحلول الصيف المقبل.

 

وتوقع البروفيسور ماثيو سناب، اختصاصي اللقاحات في جامعة أكسفورد، أن يكون لاستخدام لقاحات مختلفة القدرة على الحماية من أي مشكلات صحية محتملة على المدى الطويل.

 

وأضاف سناب، العضو في فريق تطوير لقاح “أكسفورد أسترازينيكا”: “إذا أظهرت النتائج أن هذه اللقاحات يمكن استخدامها بشكل تبادلي، فسيؤدي ذلك إلى زيادة مرونة توصيل اللقاحات بشكل كبير، ويمكن أن يوفر أدلة على الحماية من سلالات الفيروس الجديدة”.

 

وستجرى الدراسة في 8 مستشفيات بجميع أنحاء بريطانيا، مع تجنيد المتطوعين خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقلبة من خلال سجل أبحاث لقاحات “كوفيد 19”.

 

وسيخضع المشاركون في الدراسة إلى فحوص دم منتظمة لتقييم مستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية، التي تساعد على الوقاية من العدوى وتعمل كذاكرة مناعية.

 

وقال وزير اللقاحات في بريطانيا نديم الزهاوي: “هذه تجربة سريرية مهمة للغاية ستزودنا بمزيد من الأدلة الحيوية على سلامة هذه اللقاحات عند استخدامها بطرق مختلفة”.

 

كمل قال استشاري مكافحة الأمراض المعدية في هيئة الصحة العامة بإنجلترا بيتر إنغليش: “تعمل العديد من اللقاحات بشكل أفضل إذا تم استخدام لقاح مختلف، وهو نهج يعرف باسم (التعزيز غير المتجانس)”.

 

وأوضح أن بعض الأشخاص، ممن يعانون مثلا من التهاب الكبد B، يستجيبون بشكل سيئ للتطعيم، مؤكدا أن من الأفضل إعطاءهم جرعة معززة غير متجانسة من أكثر من لقاح.