أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه موقع “الصحيفة” أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي، قد تم تصنيفه كأقل رؤساء الحكومة شعبية في المغرب خلال السنوات الـ 25 الماضية من حكم الملك محمد السادس. الاستطلاع، الذي شارك فيه 8835 شخصًا، كشف أن 75% من المشاركين يعتبرون أخنوش أسوأ رئيس حكومة مغربية منذ تولي الملك محمد السادس الحكم.
عدم الرضا عن أداء حكومة أخنوش:
النتائج أظهرت حالة كبيرة من الاستياء الشعبي تجاه أداء حكومة 8 شتنبر، خاصة فيما يتعلق بتدبير الملفات الاجتماعية والاقتصادية. ورغم أن أخنوش يُروج لنفسه كرئيس حكومة “الكفاءات”، إلا أن 6671 شخصًا من أصل 8835 مصوتًا عبروا عن عدم رضاهم عن قيادته، مما يعكس شعورًا واسعًا بخيبة الأمل من سياساته.
ترتيب رؤساء الحكومة الآخرين:
في المرتبة الثانية كأسوأ رئيس حكومة جاء عبد الإله بنكيران، الذي حصل على 16% من الأصوات (1410 صوتًا). بنكيران تولى رئاسة الحكومة عام 2011 عقب “الربيع العربي” واحتجاجات حركة “20 فبراير”، ولكنه واجه انتقادات حادة بسبب فشله في إدارة الملفات الاجتماعية وتنازله عن بعض صلاحياته الدستورية.
سعد الدين العثماني، خليفة بنكيران، حلّ في المرتبة الثالثة بنسبة 4% من الأصوات (376 صوتًا). العثماني، الذي قاد الحكومة خلال فترة جائحة “كوفيد-19″، تعرض لانتقادات تتعلق بتدبيره للملفات الاقتصادية والاجتماعية خلال تلك الفترة.
رؤساء الحكومة السابقون:
الاستقلالي عباس الفاسي جاء في المرتبة الرابعة كأسوأ رئيس حكومة بحصوله على 243 صوتًا، بينما جاء عبد الرحمن اليوسفي، قائد حكومة التناوب التوافقي، في المرتبة الخامسة بـ 72 صوتًا. يُذكر أن اليوسفي كان أول وزير أول يُعينه الملك محمد السادس بعد توليه العرش، واستمرت حكومته من 1998 إلى 2002.
إدريس جطو في المرتبة الأخيرة:
إدريس جطو، الذي عُين وزيرًا أولًا في 2002 من خارج الأحزاب السياسية، جاء في المرتبة الأخيرة كأسوأ رئيس حكومة خلال عهد الملك محمد السادس، حيث حصل على 60 صوتًا فقط.
تُبرز نتائج هذا الاستطلاع الاستياء الشعبي الكبير تجاه الأداء الحكومي في المغرب، خاصة في الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
وتُظهر أن عزيز أخنوش هو الأقل شعبية بين رؤساء الحكومة الذين تعاقبوا على المنصب خلال ربع قرن من الزمن.