صرح المستشار البرلماني محمد زيدوح، في حوار مع وسائل الإعلام أن “الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء سيساهم في استقرار المنطقة، وأضاف أنه لا يمكن أن ندع مجموعة صغيرة من الميليشيات بتندوف،” انفصاليي البوليساريو” نعلم كيف تم تجميعها وطريقة عملها ومن يسخرها ضد المصالح المغربية، تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد رئيس لجنة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، محمد زيدوح، أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء سيساهم في استقرار المنطقة
وأضاف المستشار البرلماني “نقوم، انطلاقا من دورنا في الدبلوماسية البرلمانية الموازية، بالتعبير والدفاع عن المصالح المغربية في كل المحافل، الوطنية والدولية ، واستطعنا أن نوضح لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي موقف المملكة المغربية بخصوص القضية الوطنية الأولى، ومسؤولية فرنسا في الإقرار بالحق المغربي على كامل ترابه”.
وقال زيدوح أنه لبلوغ هذه الغاية، تم الاعتماد على الامتداد التاريخي للصحراء للمملكة المغربية، وجغرافية المنطقة التي لا تنفصل عن التراب الوطني.