كان للمملكة المغربية ولأجهزتها الأمنية فضل كبير، في الإطاحة بالمتطرفين المنتميين للجماعات الإرهابية وتنظيمات داعش، داخل الأراضي الإسبانية، وفقا لشهادة وزير الدفاع الإسباني الأسبق خوسيه بونو.
وقال خوسيه بونو، “بصفتي وزير دفاع سابق ورئيس سابق لمصالح الاستخبارات. أود التأكيد أنه بفضل المملكة المغربية، تمكنت إسبانيا، من اعتقال العديد من الإرهابيين المتطرفين. وبفضل المغرب تمكنا من تفادي اعتداءات قاتلة”.
وشدد على أن “عدم الاعتراف بالجهود التي بذلها المغرب، لصالح إسبانيا، هو بمثابة انتحار”. معربا عن أسفه من “مواقف بعض الأوساط في إسبانيا التي تستغل الوضع الحالي، للهجوم على المغرب”.
كما حذر بونو، الذي شغل أيضا منصب رئيس مجلس النواب السابق، “من أي موقف من شأنه المس بالعلاقات الثنائية”.