نجا نجم باريس سان جيرمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، من كارثة بعد اقتحام لصوص مسلحين الفندق الذي يقيم فيه في العاصمة الفرنسية. حسب ما ذكرته وسائل إعلام إنجليزية.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن عملية سطو مسلح خطيرة ارتكبت على بعد مسافة قليلة للغاية من الجناح الذي يقيم فيه ميسي مع أسرته في فندق “لو رويال مونسو” الفاخر.
وكاد ميسي، يضيف المصدر يتعرض لكارثة وعملية سطو كبيرة على غرار بعض المقيمين بجواره في الفندق، ويقال إن آلاف الجنيهات النقدية والمجوهرات الثمينة قد سرقت من 4 غرف.
وذكرت “ديلي ميل”، أن عملية السطو المسلح، نفذت يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، حيث خاض باريس سان جيرمان مباراة خارج أرضه في ميتز في شمال شرق فرنسا، ولكن ميسي لم يرافق بعثة فريقه وبقي في الفندق لمعاناته من إصابة في الركبة.
وأضهرت الكاميرات المثبتة في الفندق، حسب الصحيفة ذاتها، رجلين ملثمين يشقان طريقهما عبر باب شرفة مفتوح في الطابق السادس، وهو مستوى واحد فقط أعلى من محل إقامة ميسي.
ويشار إلى أن الإقامة لمدة ليلة واحدة فقط في هذا الفندق تقدر بنحو 17 ألف جنيه إسترليني.
وعلاقة بالموضوع، قالت إحدى النزيلات، إنها غادرت غرفتها ليلة تعرض الفندق للسرقة، ولدى عودتها صباح اليوم التالي، اكتشفت اختفاء قلادة ذهبية بقيمة 3000 جنيه إسترليني، وأقراط بقيمة 500 جنيه إسترليني، و2000 جنيه إسترليني نقدا.