تحل بعد غد الأحد “20 يونيو”، الذكرى الواحدة والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.
وعلى هذا الأساس، تمثل هذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الإنخراط الدائم للأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والإجتماعي والثقافي والرياضي.
كما يشكل الإحتفال بهذه الذكرى فرصة للشعب المغربي للتعبير عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والعافية والعمر للملك محمد السادس، والأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ويذكر أن الأمير مولاي رشيد ازداد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية.