أصدرت الجمعيات والأندية الرياضية بجهة درعة تافيلالت بيانا إلى الرأي العام تطالب فيه المجالس المنتخبة بالجهة إلى الإسراع بالإفراج عن منح الدعم المخصص لها قصد تمكينها من إنقاذ الموسم الرياضي بالجهة وإليكم نص البيان:
باسم الله الرحمان الرحيم.
والشعب المغربي ومعه شعوب عديدة، يفرحون بإنجاز كروي كبير، رعاه جلالة الملك ، وأمن به كل الشعب المغربي، تقف اليوم كاندية وجمعيات رياضية مطالبين الجهات المسؤولة سلطة، ومنتخبين دعم هذه الأندية، التي لم تتوانى عن دورما التاطيري والتربوي، رغبة من مكاتبها في تنشيط اجتماعي ورياضي محليا، إقليميا جهويا ووطنيا .
إننا اليوم نستغرب هذا الجفاء غير المبرر، من لدنكم بعد سنوات حققت فيه
أنديتنا إنجازات طيبة ومحترمة، على أصعدة عديدة (كرة القدم كرة اليد، الكرة الطائرة كرة السلة العاب القوى والفوتسال… ونستغرب غلق الابواب في وجهنا، وعدم الاكتراث بتوصيات أخر مناظرة رياضية برعاية الرياضي الأول نصره الله… إننا ندعوكم اليوم لتحمل مسؤولياتكم اتجاه الرياضة، التي لم نعتبرها يوما
ما ترفا، بقدر ما تعتبرها رافعة اجتماعية وقيمية، في نسيج مجتمعنا المغربي
الأصيل التواق لكل مداخل الانتصارات والفرح… إننا اليوم بقدر ما نحن مستانين من انعدام أي مبادرة أو دعم بقدر ما نحن معتزين بما نقدمه لبنات وأبناء جهتنا ومدننا من خلال الرياضة أملين أن تقدم نماذج جميلة ، و قدوات من باب الرياضة الواسع، خاصة ونحن نمتلك من الطاقات ما مالا تمتلكه بقاع أخرى.
ونحن نحتج على هذا الإقصاء من أي دعم مادي و معنوي، نناشدكم ، ونحن في غمرة إنجازات منتخبنا الوطني، الذي صفق له كل عشاق الرياضة عبر العالم أن تضعوا الرياضة في استراتيجية عملكم، وأن تتدخلوا عاجلا لانقاد الأندية والفرق التي أعطت كل ما لديها… رافعة الأمل، إننا اليوم نرفع شعارا ، أساسه النية العمل، ومنتهاه الإنتصار لشبابنا وشاباتنا ،رياضيا، ولعلمكم ان اغلب الرياضيين الذي نرعاهم بقدراتنا الخاصة طلبة، وشباب يطمحوا ويتمنون المساهمة كل من موقعه في رفعة الوطن.
ودامت الرياضة رمزا لبناء الانسان، ومصدرا للالهام ومتنفسا للشباب