يسود تخوف كبير في صفوف العديد من المواطنين المغاربة من إقدام السلطات المغربية على تشديد التدابير الاحترازية، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، الذي لا تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة، وهو ما سيؤدي إلى فقدان المناسبة الدينية لطعمها، خاصة وأن مئات الآلاف من أفراد الجالية فعلوا المستحيل للعودة إلى أرض الوطن بسببها.
وفي الصدد ذاته، أوضح البروفسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الموكل إليها تتبع تطور الجائحة ببلادنا، أن المعطيات المتوفرة حاليا تؤكد أن المغاربة سيحتفلون بعيد الأضحى لهذه السنة في ظروف شبه عادية، ولا توجد أي مبررات لإلغائه أو فرض حجر صحي خلاله.
وأضاف الإبراهيمي أن العامل الوحيد الذي قد يقلب المعادلة هو رصد حالات للمتحورات سريعة الانتشار بالمملكة، خاصة إذا ما تراخى المواطنون ولم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامات وتباعد، وهو ما سيؤدي لا قدر الله إلى تدهور سريع في الحالة الوبائية، وعندها قد تضطر السلطات إلى اتخاذ قرارات مؤلمة.