أفادت مصادر من سوريا مساء اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي إستهدف عدة مواقع في دمشق و ريفها، و قصف مستودعات كانت للجيش السوري في ريف اللاذقية، و مواقع في مناطق أخرى.
و أشارت نفس المصادر، إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على منطقة يعفور في دمشق، و قصف مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات إستهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في السومرية في دمشق، و أخرى في الكورنيش و المشيرفة و رأس شمرا في ريف اللاذقية.
و أشارت مراسلتنا إلى أن الغارات الإسرائيلية إستهدفت مستودعات كانت تابعة للجيش السوري في منطقة عين منين بريف دمشق.
و شن الجيش الإسرائيلي أيضا غارات إستهدفت مركز البحوث العلمية في برزة بمحيط دمشق، و مطار المروحيات في منطقة عقربا في العاصمة.
كما إستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا مواقع في ريف درعا و محافظة حمص.
و شن الجيش الإسرائيلي غارات إستهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف بحماة.
و أوضحت المصادر نفسها، أن القصف الإسرائيلي المستمر منذ يوم أمس الأحد، أدى إلى تدمير جميع أسراب الطائرات الحربية في المطارات، إضافة لرادارات ومستودعات الأسلحة.
من جهتها، قالت إسرائيل في وقت سابق، إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية و مخازن للصواريخ في سوريا، “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.
و إعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن جماعات المعارضة التي إستولت على دمشق هم أشخاص لديهم “أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي”، مردفا : “مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل و مواطنيها لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الإستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ و القذائف البعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين”.
و أمس الأحد، أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.