أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن سياسته الجديدة لدعم حرية اللاعبات في ارتداء الملابس التي تتماشى مع معتقداتهن الدينية، وذلك بعد حادثة منع قائدة المنتخب الصومالي السابقة، إقراء إسماعيل، من خوض مباراة بسبب عدم ارتدائها سروالًا قصيرًا.
وأكد الاتحاد أن جميع اللاعبات في مسابقات كرة القدم النسائية ضمن نطاقه يمكنهن ارتداء الملابس الرياضية التي تحترم ثقافتهن ومعتقداتهن.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي في بيان الأربعاء: “لقد كتبنا بشكل استباقي إلى جميع اتحادات كرة القدم الخاصة بالمناطق وحكام المباريات في وقت سابق من هذا العام للتأكيد على أنه يجب السماح للنساء والفتيات بارتداء الملابس التي تضمن عدم المساس بمعتقداتهن الدينية”.
كما شدد المتحدث على التزام الاتحاد بضمان أن تكون كرة القدم الإنجليزية بيئة شاملة ومرحبة للجميع.
وأعرب مسؤولو المسابقة المحلية التي منعت فيها اللاعبة من اللعب عن أسفهم، موضحين في بيان عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أن “اللاعبات مطالبات بارتداء سراويل قصيرة فوق الملابس التي تغطي سيقانهن”. إلا أنهم أوضحوا أنه بعد مراجعة الشروط، تبين أن ارتداء السراويل القصيرة فوق البدلات الرياضية أو الجوارب الضيقة ليس إلزاميًا، وأنه سيتم تحديث التوجيهات لجميع مسؤولي المباريات.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الاتحاد الإنجليزي لتعزيز الشمولية وضمان ممارسة كرة القدم كرياضة لجميع الفئات بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية، في إشارة واضحة إلى حرص الاتحاد على تصحيح أي أخطاء سابقة ودعم بيئة رياضية تحترم التنوع.