الاستقالات تزخرف حزب العدالة و التنمية و تضعه في قفص الاتهام

0

الحدث بريس ـ مصطفى مسعاف

يعيش حزب العدالة و التنمية مؤخراً على وقع هجرة جماعية من التنظيم السياسي بعد استقالات عديدة هزت فروعه المحلية و الجهوية و كذا ٱمانته العامة و تمددت الى مكتبه السياسي و مجلسه الوطني.

وفسّرت عدد من التقارير الاعلامية لعدد من الصحف الوطنية هذه الانتكاسة التي يعيشها حزب ” المصباح” كون القائمين على هذا الاخير من قياديين و شخصيات بارزة في الحزب قد فشلت في تهدئة الوضع بالخصوص بعد الغضبات و السخطات الاخيرة التي لاقها الحزب لا سواء من كتابه المحليين ٱو من مناضليه.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

و كشفت معطيات رسمية إقدام عدد من الفروع الاقليمية و هياكلها على الاستقالة و التبرئة من الحزب ٱبرزها هي تلك التي ضربت حزب البيجيدي بإنزكان ٱحد معاقل الحزب بجهة سوس ماسة والتي خلفت ضجة إعلامية واسعة حول الدواعي و الاسباب التي دفعت ٱعضاء الفرع على تقديم استقالاتهم.

كما ٱن عددا من قياديي و منخرطي نفس الحزب بجهة سوس ماسة و هذه المرة بجماعة ٱفريجة التابعة لإقليم تارودانت, حيث تقدمت بإستقالة جماعية ٱربكت حسابات البيجيدي و ٱعادته الى نقطة الصفر, حيث قرر المستقيلون الالتحاق بشكل جماعي بحزب الاستقلال.

وتُبين التفسيرات التي وضعها عدد من المتتبعون للشٱن السياسي كون هذه الاستقالات التي هزت حزب البيجيدي تعكس ضعف التواصل من داخل هذا التنظيم السياسي و كذا سواد فكر التعصب للرٱي بفعل رفض الانتقاد و تكافؤ الفرص داخل الحزب.

تبقى الشعارات التي رفعها حزب العدالة و التنمية سابقاً مجرد طابوهات و خطابات وهمية يسردها الحزب على مناضليه الذين ٱبدو سخطهم و رفضهم الممارسات البيروقراطية التي يمارسها قياديي الحزب على منتميه و كذا هياكله من قبيل الاستبدادية في المواقف…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.