الحدث بريس : متابعة
ازدادت مخاوف المغاربة من تحوّل الإمتحانات الجامعية التي ستجرى مع بداية الشهر المقبل إلى بؤر وبائية، نظرا للتزايد المستمر لأعداد المصابين بعدوى الفيروس المسجل في الأونة الأخيرة، والذي ولد الرعب في صفوف الطلبة من أن تكون هذه الإمتحانات سببا في انتشار الفيروس بوتيرة أكبر من ذي قبل.
حيث أصبح الشغل الشاغل للمغاربة في مواقع الأنترنيت، سوى الحديث عن تخوفهم من الخطر الذي قد ينتج عن إجراء الإمتحانات الجامعية في هذه الضرفية وتزامن إجرائها مع الدخول المدرسي الجديد، وعلى الرغم من تأكيدات إدارات الجامعات في كونها اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل تأمين مرور امتحانات هذه السنة في ظل حالة الطوارئ المفروضة بسبب جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع المغاربة من إبداء تخوفهم خاصة من الطلبة الذين لا يزالون مستهترين بالوضع الوبائي.
وكما شدد النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على ضرورة تقيد الطلبة لاجتياز الامتحانات بالإجراءات الاحترازية المعلنة والمتمثلة في احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات والتعقيم الدوري لليدين، وذلك تجنبا للإصابة بالفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تم فيه الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها، وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.
وكشف قطاع التعليم العالي أن الدراسة ستنطلق ابتداء من منتصف شهر أكتوبر 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحدى الصيغتين: التعليم عن بعد، أو التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.