أكد النائب البرلماني ورئيس جماعة العيون، حمدي ولد الرشيد، أن يوم 31 أكتوبر 2025 سيظل محفورا في ذاكرة المغاربة. بعد إعلان مجلس الأمن قراره الداعم للوحدة الترابية للمملكة، وخطاب الملك محمد السادس الذي وصفه بـ«مسيرة ثانية بعد المسيرة الخضراء».
وخلال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الاثنين 3 نوفمبر، خصصت لمناقشة القرار الأممي الأخير حول الصحراء المغربية. شدد ولد الرشيد على أن المغرب حقق انتصارا تاريخيا على صعيد قضية الصحراء. مؤكدا أن الأقاليم الجنوبية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني. وأضاف: «الدول التي كانت مترددة أصبحت اليوم داعمة بوضوح للمغرب».
وأكد البرلماني الاستقلالي أن خطاب الملك جاء هادئا ومتزنًا رغم نشوة الانتصار. مشيرا إلى أن هذا يعكس نضج الدبلوماسية المغربية ورزانة القيادة الملكية.
وأضاف أن جميع الأحزاب المغربية، سواء في الأغلبية أو المعارضة، توحدت خلف خطاب الملك ومبادرة الحكم الذاتي. مما يعكس إجماعًا وطنيًا راسخًا حول القضية الأولى للمغاربة.
وتطرق ولد الرشيد إلى موقف الصحراويين، مؤكدًا أن أبناء الأقاليم الجنوبية. سواء في الداخل أو الخارج، بما في ذلك مخيمات تندوف. مخلصون للملك، وقال: «هما مغاربة بغاو ولا مبغاوش، والملك وصفهم بإخواننا ودعاهم للعودة إلى بلدهم لإدارة أمورهم بأنفسهم».
وفيما يخص نتائج التصويت على القرار الأممي، أوضح أن القرار حظي بتأييد 11 دولة من أصل 15، مع امتناع ثلاث دول. بينما بقيت الجزائر معزولة، مضيفًا: «أنا شفتها طارت في مجلس الأمن».
واختتم ولد الرشيد مداخلته بتوجيه التحية إلى الملك والشعب المغربي. مؤكدا استعداد البرلمانيين للعمل خلف جلالة الملك دفاعًا عن وحدة واستقرار الوطن.