في خطوة لافتة، وافق البرلمان السلوفاكي الخميس، 5 يونيو 2025، على قرار يمنع الحكومة من التصويت لصالح فرض عقوبات جديدة ضد روسيا أو تبني أي قيود تجارية إضافية بحقها.
جاء هذا القرار بمبادرة من “الحزب الوطني السلوفاكي” (SNS)، أحد شركاء الإئتلاف الحاكم، خلال جلسة برلمانية شهدت حضورًا محدودًا.
و صوّت لصالح القرار 51 نائبًا من أصل 150، بينهم أعضاء من الحزب الوطني السلوفاكي و معظم نواب حزب “سمر-اس دي” (SMER-SD) بزعامة رئيس الوزراء روبرت فيتسو.
في المقابل، إمتنع نواب المعارضة عن التصويت، بإستثناء نائب واحد.
و يعكس هذا القرار تحولًا في السياسة الخارجية السلوفاكية، حيث كان رئيس الوزراء فيتسو قد وصف في تصريحات سابقة سعي الإتحاد الأوروبي للتخلي الكامل عن موارد الطاقة الروسية بأنه “إنتحار إقتصادي”.
و أكد أن فرض “ستار حديدي جديد” بين الغرب و روسيا يُعد قرارًا خاطئًا، مشيرًا إلى أن سلوفاكيا ستعمل على تنبيه المفوضية الأوروبية للمخاطر الإقتصادية المترتبة على هذه الخطوة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار ليس ملزمًا قانونيًا للحكومة، و لكن يُعتبر بمثابة توجيه سياسي يعكس موقف البرلمان من سياسة العقوبات الأوروبية تجاه روسيا.