أكد الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني، بوبكر سابيك، أن القيادي في تنظيم “داعش”، الملقب بالصحراوي، هو المسؤول عن غرف العمليات الخارجية في التنظيم الإرهابي، هو الذي أرسل الأسلحة و الذخيرة الحية إلى الخلية الإرهابية المسماة “أسود الخلافة”، كما زوّد المنسقين بإحداثيات مخبئها.
محتويات
أكد الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني، بوبكر سابيك، أن القيادي في تنظيم “داعش”، الملقب بالصحراوي، هو المسؤول عن غرف العمليات الخارجية في التنظيم الإرهابي، هو الذي أرسل الأسلحة و الذخيرة الحية إلى الخلية الإرهابية المسماة “أسود الخلافة”، كما زوّد المنسقين بإحداثيات مخبئها.و أضاف سابيك، خلال ندوة صحفية اليوم الإثنين بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، أن الأبحاث جارية لتحديد مسارات و مسالك تهريب هذه الأسلحة، و التقاطعات المحتملة مع شبكات الإجرام المنظم، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية لا تستبعد أي فرضية أو أي مسلك من مسالك البحث.و أبرز أنه تم رفع البصمات الموجودة على الأسلحة لتشخيص هوية الجهة التي أرسلتها.و رفض المسؤول الأمني الإفصاح عن الأهداف التي كانت تسعى الخلية المفككة لإستهدافها داخل تراب المملكة، موضحًا أن الكشف عنها قد يشكل خدمة عرضية للتنظيمات الإرهابية، و مؤكدًا أن الهدف الرئيسي للمؤسسات الأمنية هو حماية المواطنين و ليس إثارة الهلع بينهم.كما تمت الاشارة إلى أن أهداف هذه الخلية الإرهابية تنقسم إلى نوعين : الأول يندرج ضمن التفجيرات عن بُعد التي تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا، و الثاني يتعلق بتكتيكات الإرهاب الفردي، التي تستهدف رجال الأمن و التنكيل بهم لإثارة الفزع بين المواطني، بالإضافة إلى إضرام الحرائق.و فيما يتعلق بخطاب التشكيك، تم توضيح أن هذا الخطاب يعد جزءا من عقيدة التنظيمات الإرهابية، مستشهدًا بأمير خلية “الأشقاء الثلاثة”، الذي كان ينشر تدوينات تشكك في عمليات سابقة، و إعترف خلال التحقيق بأن هذا الأسلوب يهدف إلى تبخيس العمل الأمني و دفع الأجهزة إلى الإنكفاء على ذاتها.