بلغ الحجم الإجمالي للبطالة بالمملكة المغربية ما يقارب مليونا و466 ألف شخص، خلال الفصل الأول من سنة 2022. حسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة لها.
وأصبح معدل البطالة في المملكة، بحسب أرقام هيئة الإحصاءات المغربية يبرز واقع البطالة بالمغرب. بغض النظر عن الشهادات الحية لشباب تحولت معاناتهم مع الجمود وبحثهم الدائم عن الشغل إلى عنوان حياة.
كما أن مجموعة من الشباب من فئات عمرية مختلفة، منهم من غادر فصول الدراسة بسبب الفقر، وجمعت بينهم خيبة الأمل واليأس. بسبب وضعهم الاجتماعي الذي يصفونه بالمزري، نظرا للبطالة التي أضحت تنخرهم يوما بعد يوم، مع غياب فرص الشغل بمختلف جهات المملكة المغربية.
كما أفادت المذكرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2022. أن معدل العطالة انتقل من 12,5% إلى 12,1% على المستوى الوطني، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل معدل هذه الظاهرة ارتفاعا لدى الشباب البالغين، ما بين 15 و24 سنة. حسب ذات المعطيات الواردة في المذكرة، منتقلا من %32,5 إلى 33,4%، في حين تراجع في صفوف الفئات الأخرى من الساكنة.
كما أضافت المندوبية، على أنه بالرغم من إحداث مناصب شغل في مختلف القطاعات سواء منها الصناعية أو غرف الفلاحة والغابة والصيد. إلا أن نسبة البطالة لا زالت تعرف ارتفاعا على المستوى الوطني بالمملكة المغربية.