بذلت الأبناك المغربية مجهودات جبارة من أجل دعم سيولة الأبناك، حيث وصل حجم الديون المتعثرة مستويات قياسية، يتعين معها ابتكار حلول من أجل التنفيس على البنوك. كما أنها عانت كثيرا منذ تفشي جائحة كورونا، بسبب استحقاقات إنقاذ النسيج الاقتصادي وحتى الاجتماعي، الذي تضرر كثيرا من تداعيات الجائحة. حسب ما أفاد به رئيس بعثة الصندوق الدولي بالمغرب، روبيرتو کارداریلی.
وقال کارداریلی خلال تقديمه مؤخرا للخلاصات الرئيسية للبعثة السنوية التي تقودها أهم مؤسسة مالية دولية على الإطلاق، أنه يجب إحداث سوق ثانوية خاصة بالديون المتعثرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبناك المغربية صمدت في سياق كوفيد 19، إلا أن الديون المتعثرة، تبقى النقطة الأضعف في هذا القطاع، الذي لعب دورا حيويا في التصدي للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية خلال الجائحة.