في خطوة توصف بـ”الانتحارية”، حاولت ميليشيات “البوليساريو” اختراق الجدار الأمني قرب إقليم بوجدور. لكنها تعرضت لقصف دقيق من القوات المسلحة الملكية. أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وفرار آخرين إلى مخيمات تندوف.
المحاولة الفاشلة جاءت بعد يومين فقط من اجتماع قيادة الجبهة. التي أكدت استمرارها في ما تسميه “الحرب”. لكنها تلقت رداً سريعاً عبر الطائرات المسيرة المغربية، في سيناريو مشابه للهجوم السابق على السمارة.
القيادي المنشق مصطفى سلمى أكد أن المسلحين ينتمون للواء الاحتياط، فيما التزمت “البوليساريو” الصمت، على عكس بياناتها اليومية المعتادة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل خسائر سياسية متتالية للجبهة، أبرزها الموقف الفرنسي الجديد الداعم لمغربية الصحراء، ورفض المغرب التفاوض مع الجبهة ما لم تحترم وقف إطلاق النار.