أعلنت الجبهة الإنفصالية “البوليساريو” الحداد لمدة 7 سبعة أيام، ابتداءا من اليوم الخميس. إثر وفاة أحد قيادييها بعد أن فتك به وباء كوفيد-19.
وأكدت جبهة البوليساريو، وفاة “مدير الأمن العسكري السابق، سيد أحمد ولد حاده، المعروف باسم البطل جراء مضاعفات فيروس كورونا صباح يوم أمس الأربعاء”. معلنة “الحداد لمدة سبعة أيام ابتداء من اليوم الخميس”.
ودفن الزعيم السابق للبوليساريو، أحمد ولد حاده، بشكل عاجل أمس الأربعاء في المقبرة المعروفة باسم السمارة، بمخيمات تندوف الصحراوية، عن عمر يناهز 70 عامًا.
ويمثل ولد حاده أحد القادة الأولين للجبهة الذين شاركوا في التأسيس، وكان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية. ثم عضوا في اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي لينتقل بعد ذلك الى أمانة البوليساريو.
كما أن هذا الرجل هو واحد من الذين توصل القضاء الإسباني بشكاية ضدهم إلى جانب ابراهيم غالي، ويصفه ضحايا البوليساريو بالجلاّد.
ويعد الماضي الغامض للمتاجر بالبشر والجلاد سيئ السمعة، سببا في دفنه على عجل يوم الأربعاء. خوفا من رؤية ضحاياه وذويهم الذين يصل عددهم إلى المئات في مخيمات لحمادة مجتمعين للتظاهر في المقبرة. كونه لم يكن يستحق إقامة جنازة رسمية مثل زملائه السابقين في البوليساريو، مثل محمد خداد أو أحمد بخاري.